تعتبر الملوحه مصطلحا عاما يستعمل لوصف مستوي الأملاح المختلفه الذائبه فالماء، مثل
كلوريد الصوديوم، و كبريتات المغنيسيوم، و كبريتات الكالسيوم، و البيكربونات و تعتبر كميه الأملاح
الذائبه فمياة البحار و المحيطات كبيرة، فلو تم توزيع هذة الأملاح علي اليابسه لشكلت طبقة
تزيد سماكتها عن 152 مترا تقريبا، اي ما يعادل ارتفاع مبني مكون من 40 طابقا، و فيما يأتى اسباب
وأحداث ادت الي جعل البحر ما لحا نشأه البحار و المحيطات قديما تعود نشأه البحار و المحيطات الى
ملايين السنين، و ربما ساهم هذا فتراكم الأملاح فيها، حيث ان جزءا كبيرا من هذة الأملاح و جد
بسبب النشاطات البركانية، فعند ثوران البراكين تتحرر ابخره و غازات كغاز ثاني اكسيد الكربون
الذى يذوب فمياة الأمطار و يحولها الي مياة حمضية، و عند هطول الأمطار علي الصخور فإنها تحرر
الأيونات الذائبه منها و التي تصل الي البحار و المحيطات عبر مصبات الأنهار، كما تحمل الأنهار و المجارى السطحية