خرافة البقلة لعلاج السرطان الامر اخطر مما تتصور , هل الرجله تعالج الكانسر

اصابة الانسان بالسرطان ليس احدث الدنيا بل لابد

من ان تكافح و تحارب ذلك المرض بطرق طبيه

سليمة و معروفه

 

يتجة الكثير من الناس لعلاج بعض الحالات المرضيه الي الطب العشبي

البديل كونة احدي الطرق التي ممكن ان تؤدى الي فعاليه فتعزيز عملية

الشفاء من المرض، علي الرغم من هذا يفضل التوجة لاستشاره الطبيب

قبل الشروع باستعمال اي عشبه معينة، خاصه بالنسبه لمرض السرطان

لأن الدراسات حول تأثيرها و فعاليتها و درجه مأمونيتها غير كافيه و من هذه

النباتات بذور البقله التي لا تعالج السرطان و لكن ربما يتجة البعض لاستخدامها

معتقدين بفاعليتها لعلاج السرطان بسبب الدراسات التي اجريت حولة الأمر

ومن هذة الدراسات ما يأتي: تأثير سام علي سرطان الكبد احدي الدراسات

التى تم اجراؤها علي زيت بذور البقله لإثبات فعاليتة فعلاج سرطان الكبد

أو نفى ذلك، تم تعريض خط خليه سرطان الكبد HepG2 الي زيت بذور البقلة

لمده 24 ساعه بجرعات مختلفة، و من بعدها اجراء عده اختبارات بطرق مختلفة

منها اختبار MTT الذي بين بقاء 73% من الخلايا السرطانيه عند استخدام

جرعه 250 ما يكروغرام/مل، 63% لجرعه 500 ما يكروغرام/مل و 54% لجرعة

1000مايكروغرام/ مل بينما بين اختبار NRU بقاء 76% من الخلايا السرطانية

عند استعمال جرعه 250 ما يكروغرام/مل، 61% لجرعه 500 ما يكروغرام/مل

و50% لجرعه 1000مايكروغرام/ مل، فعلي الرغم من انخفاض نسبه الخلايا

السرطانيه فالكبد و تغير الخصائص الظاهريه للخليه و قدرتها علي الاتصاق

إلي ان النتائج بينت ان التعرض لزيت بذور البقله ذو سميه خطيره علي الكبد

وهذا اسباب كافى لتجنب استخدامة فعلاج سرطان الكبد.

منع تكوين العقيدات فسرطان القولون تشير بعض الدراسات الي قدرة

مستخلص البقله فمنع نمو الخلايا الجذعيه لسرطان القولون و فقا لجرعات

مدروسه من ذلك المستخلص، حيث تم اعطاء بعض الفئران من سلاله البينو

جرعات من مستخلص البقله بتراكيز تتراوح ما بين 07. الي 2.25 ما يكروغرام/ مل

بعد حقنهم بمواد خاصه فالخلايا الجذعيه للتأكد من نمو الورم لديهم لغايات

الدراسة، و وجد انها ربما تعمل علي تثبيط نمو الخلايا السرطانيه و الجذعيه في

خط خليه سرطان القولون البشرى HT-29.

نشاط مضاد للورم فسرطان عنق الرحم تم استعمال مستخلص البقلة

كمضاد للأورام و لأغراض طبيه اخري فالطب العشبى لاحتوائة علي العديد

من المكونات النشطه و مضادات الأكسده و المواد الغذائية، و فاحدي الدراسات

التى تم اجراؤها علي الفئران لتقييم فعاليه البقله فمكافحه السرطان

خاصه سرطان الرحم، و جد ان المستخلص ربما يصبح له تأثير فاعاقه نمو

الورم بالإضافه الي تثبيط تكاثر الخلايا السرطانيه فعنق الرحم، حيث تم

الاستدلال علي هذا عن طريق علاج خلايا هيلا بمستخلص البقلة، حيث

تعتمد اليه عملة علي ايقاف طور النمو الأول من مراحل دوره نمو الخلية

وبالتالي يؤدى هذا الي تلف الحمض النووى و استماته الخلية.

الآثار الجانبيه للبقله ان الدراسات المتعلقه فدرجه مأمونيه تناول البقلة

غير كافية، كما لا توجد نتائج و اضحه حول تأثيرها علي الحمل او الرضاعه او

حتي فئات اخرى، و بعض الدراسات التي تم اجراؤها تبين ان البقله لا تحتوي

علي اي سموم و هذا بعد التحقق من عدم و جود مكونات سميه فانسجة

الجسم او الدم او الكيمياء الحيوية، كما تشير بعض المراجع القديمه الي ان

البقله تزيد من ترشيح الكلي و بالتالي زياده انتاج فكميه البول المطروحة

خارج الجسم، فعلي الرغم من هذا فإن المعلومات بحاجه الي دراسات

أوسع شمولا لإثبات المحاذير المتعلقه بالبقلة.

من الممكن ان تخرج بعض الآثار الجانبيه نتيجه التناول المفرط للبقله كأى مكون

أو منتج اخر، حيث و جد ارتفاع نسبه حمض الأكساليك فعشبه البقله بشكل

كبير، و ذلك الحمض هو عامل خطر اساسى فتكون حصوات الكلي بالإضافه الى

الكثير من المشاكل الصحية، و تناول البقله بكميات كبيره يسبب تراكم فحمض

الأكساليك خاصه لدي الأشخاص الذي لديهم تاريخ سابق من الإصابه بالحصوات

الكلويه او حساسيه لدي ذلك المركب، لذا يفضل اجتناب تناول البقله بكميات

كبيرة، اما بالنسبه للكميات المعتدله فإن الجسم يتولي مهمه التخلص من حمض

الأكساليك الفائض فالجسم عن طريق البول او البراز.

 

خرافه البقله لعلاج السرطان الامر اخطر مما تتصور

هل الرجلة تعالج الكانسر

خرافات البقلة لمعالجه السرطانات الامر خطير اكثر مما تتصور

 

 




خرافة البقلة لعلاج السرطان الامر اخطر مما تتصور , هل الرجله تعالج الكانسر