كيف لي ان اشفى , قصة عن الشفاء من المرض الخبيث



كان عندها سرطان فالدم عارفة انها مهددة ب الموت فاي لحظة مكنتش موافقة يصبح عندها صحاب خايفة من فراقها يوجعهم

 

ف كانت بتتظاهر ب الكبرياء لحد ما كبريائها انهزم لما قابلت رامز

 

رامز كان شاب و سيم و جسمة رياضي و عنية جذابة و شخصيتو قويه

 

شافها مرتين فالنادي و اعجب بيها من اول نظرة و هي كمان بس عشان مرضها كانت بتهرب من عنية راح يعرفها علي نفسو و علي عكس المتوقع مرفضتهوش

 

واستمر الكلام بنهم ل ساعتين متواصلين و فجأة افتكرت مرضها فقررت تهرب

 

كان بيجي النادي يوميا عشان يفهم لية سابتو و مشيت و هو مغلطتش فحاجة و كان لطيف معاها

 

لحد معرف بالصدفة حكايتها و راحلها المنزل و قالها

 

لو شفاءك تم فهيصبح عشان نفسي اكمل معاكي باقي عمرى

 

ولو شفاءك متمش و دة قضاء الله في احب اعيش معاكي الباقي من عمرك

 

دموعها كانت مش اقل من فرحتها و اتجوزو و عملو فرح فخم كان فاوتيل شهير و كان و عد الزواج انها تسعي للشفاء

 

انتظمت فالجلسات الكيماوية و جميع تحاليلها بتتحسن و دة عشان ارادتها و هو ديما كان معاها

لحد اليوم المشؤوم تتصل بية عشان كان عندها ميعاد جلسة و اتفقو يتقابلو عند المستشفى

 

تتصل مش بيرد لحد ما جالها صوت مش صوتو

 

ايوة فين رامز

 

رامز عمل حادثة و هو دلوقتي فالمستشفى

 

جرت بكل طاقتها و هي بتقاوم التعب لحد موصلت عند الاستقبال و سألت علي اسمه

 

كان محافظ علي انفاسو لحد ميشوفها و بعد مشافها قالها كتبتلك رسالة قبل بيت =و دعيني و اقريها

 

وودعها الوداع الاخير و رجعت المنزل و قرت الورقه

 

(يجب انت تشفي فأن حياتك حياتي و مرضك يؤلمنى)

 

كتبت الرد

 

(وكيف لي ان اشفي و من عشت لأجلة ايام ترك الحياة منذ لحظه)

 

ونامت و كانت الليلة الاخيرة لية و ليها

 

كيف لى ان اشفى

قصه عن الشفاء من المرض الخبيث

كيف لى ان اشفى




كيف لي ان اشفى , قصة عن الشفاء من المرض الخبيث