كنت فالعشرين من عمرى و لا افكر فالارتباط كما تفكر معظم الفتيات فهذة السن
ولكن القدر يصنع المعجزات و اذا بى ارى صديقة لى تتكلم عن شخص تراة يوميا فطريق
ذهابنا الى الجامعة و بالفعل انا ارى ذلك الشخص و لا اعرف ما ذا يفعل فهو يركب مثلا
القطار وفى الرجوع نفس الشيء و لكنة لا يتعرض لى و لا لأحد من صديقاتى بسوء
وجذبتني شخصية ذلك الرجل و لكن لا نعلم شيء عنة تماما و يمر الوقت شهورا
كثيره و هو لا يفعل شيء سوى نظرات فقط و بالتاكيد خجلى يمنعنى من حتى تبادل
النظرات و اذا بي جرس الهاتف يرن فمنزلى و ارفع الهاتف لا احد يتكلم فقط يسمع
صوتى و يغلق وفى يوم اتت امى فرحة لتقول لى جالك عريس فزهلت بالتاكيد لأن متعلقه
بشخصية شبة مختفيه واذا فيها حددت موعد مع و الدة العريس لياتوا الينا البيت و حين
دخلت غرفة الضيوف و اسلم على و الدة العريس بعدها انظر للعريس و اذا بة هو هذا الرجل
الذى يتابعنى شهورا سرا وعلقنى بة دون ان يتكلم معى نص كلمة و انتابتنى فرحة كبار جدا
حكايتى و العشق
قصه عشق حكايتنا
قصص عشق حكاية