بذكر الله و حدة تطمئن قلوب المؤمنين بكل يقين و رضا
وتفتح امامهم الطرق المغلقة و تيسر جميع الامور العسيره
تجربتى مع ذكر الله و الإستغفار.. تقول احدي الأخوات دائما اسمع عن فضل
ذكر الله و الإستغفار و كثره الرسائل التي تصلنى عن طريق الواتس فأبدأ
بحماس لكن سرعان ما يزول و يتلاشي حتي قرأت هذة الرساله يقول
أحد السلف.. اذا انكشف الغطاء يوم القيامه عن ثواب اعمالهم لم يروا
ثوابا اروع من ذكر الله تعالي فيتحسر عند هذا اقوام فيقولون ما كان
شيء ايسر علينا من الذكر..فبدأت بعزم و إصرار ان اجعل لسانى رطبآ
من ذكر الله فهو سهل ميسر لا يحتاج لوضوء و لاقيام و لا حركه بل على
أى حال كنت جالسه او مضطجعه او حتي و أنت تقومين بأعمال البيت
فكنت اذكر الله و أكثر من الإستغفار و أخصص ربع ساعه للاستغفار حتى
أنى لأستغفر خمسه الاف مرة.. و ربع ساعه للتسبيح و ربع ساعه لذكر
الله و واظبت علي اذكار الصلاه و أذكار الصباح و المساء و فهذا الوقت
لا اسمح لأحد ان يقاطعنى و اغلق جهازى لأنى اجلس مع ربى .. و حرصت
علي ان اقرا كثيرا عن فضل الذكر و فائدة و زددت عجبا مما قرأت و كيف
كنت غافله عن هذا .وجاهدت نفسى مدة اسبوع حتي اصبح لساني
يذكر الله تلقائيا و رأيت من الفرج و السعاده و الراحه ما الله بة عليم و تحول
بيتى الي سعاده و أنس و تعجبت من سرعه مفعول ذلك الدواء و ندمت
علي ساعه من عمري ذهبت لم اذكر بها الله فلو جلسنا نذكر الله مثل
المده التي نجلسها علي ذلك الجهاز لرأينا عجبا ..فرجا و رزقا ..وأنسآ
وسعادة.. و صدق الله اذ قال: (ألابذكر الله تطئمن القلوب) لا اقول لكم
جربوا فهذا لايحتاج لتجربه فهو مضمون بإذن الله و لكن اعزموا و ابدأوا من
هذة اللحظه و اخبرونا عن مدي استفادتكم اللهم اجعلنا من الذاكرين
الله كثيرا و الذكرات .
تجربتى مع ذكر الله
الباقيات الصالحات لها اثر طيب فالحياة
تجربه مع ذكر الله
- تجربتي مع الباقيات الصالحات
