قصة فاوست العالمية , كتاب من الادب العالمى

الادب العالمى يشمل روايات و قصص من جميع مكان

بالعالم مترجمة و لقد حظيت روايات فاوست الي

اقبال كبير من القراء

 

وهى من تأليف الكاتب الألمانى العظيم يوهان غوته، و ربما كتبت

هذة القصه ضمن جزأين كتبا فمرحلتين زمنيتين منفصلتين،

وتعد هذة القصه من القصص التي حققت نجاحا منقطع النظير،

وزادت شهره غوتة فالوسط الأدبي الألمانى و العالمي، كما

أنها تعد من اعظم اعمالة الأدبيه التي خلدت ذكرة لعصور لاحقة،

وقد تم تأديه هذة القصه فالكثير من المسارح العالمية، و قد

انتهي غوتة من كتابه الجزء الأول و نشرة لأول مره فعام 1808

، اما الجزء الثاني فتم كتابتة و نشرة لأول مره فعام 1832 بعد

أن اجري عليهما الكاتب الألمانى المعروف بعض التعديلات. و تتناول

هذة القصه بعض الأحداث التي تدور مع شخص اسمة فاوست الذي

كان يعيش و حيدا، و ورث عن عمة الذي كان يرعاة اموالا طائلة، و كان

هذا الرجل حريصا علي العلم و التعلم بشكل كبير، و كان يقضى معظم

وقتة فاخذ العلم و قراءه الكتب فشتي اصناف العلوم التي عرفت

فى زمانه، و بعد مرور الكثير من السنوات بدأت تخرج علية علامات

الكبر، و شعر بأنة ربما اضاع سنوات شبابة فعلوم لا فوائد منها

حيث انه لم يكن يعيش حاله من الرفاهية، و أضاع شبابة -على

حد تعبيره- حيث يعيش معظم الشباب فتره الشباب فحالة

من الرفاهيه الشخصية، و لا يحبسون انفسهم بين جنبات الكتب.

وفى احد الأيام بعد ان بدا ذلك الرجل يشعر بتقدم العمر ظهر له

الشيطان الذي كان يسمي مفستوفيليس، و أخبرة فاوست بأنه

قد اضاع شبابة فعلوم غير مفيدة، فعرض علية مفستوفيليس

أن يقايضة روحة الشريره علي ان يعطية اربعا و عشرين سنه و هو

فى عمر الشباب، و كان هذة الاقتراح مغريا لفاوست فوافق من فوره

وبدا ذلك الرجل يعيش حياة مختلفه مليئه بالإجرام و إزهاق الأرواح

والتعدى علي الآخرين، و كان ذلك الرجل ربما احب امرأه تدعي ما رجريت

وعندما عرض الشيطان علي الرجل النساء رفض ان يقترب من اي امرأة

أخري لأنة ربما احب ما رجريت حبا شديدا، و فنهايه قصه فاوست كتب

الخلاص لفاوست و ما رجريت من الشيطان. الدروس المستفاده من قصة

فاوست ان الإنسان يجب علية ان يعيش شبابة فحاله من التوازن

فلا يطغي التعليم علي الاستمتاع بفتره الشباب التي تعد من اجمل

مراحل حياة الإنسان، و ألا تكون هذة المرحله هباء، فيضيعها الإنسان

فى الملذات و تكون حياتة التعليميه المهنيه غير جيده لعدم حصوله

علي التعليم الكافى الذي يجعلة قادرا علي مجابهه صعوبات الحياة

كما يستفاد من هذة القصه ان الشيطان يسعي دائما الي تزيين الأعمال

السيئه للإنسان كى يقترفها الإنسان علي نحو من الرضا و يستلذ بها

لكن الإنسان الراشد يحاسب نفسة فالنهاية، و يعود الي صوابة و يحارب

من اجل الأشياء التي احبها فهذة الحياة.

 

قصه فاوست العالمية

كتاب من الادب العالمى

قصص فاوست العالميه

 



 


قصة فاوست العالمية , كتاب من الادب العالمى