قصص الاطفال لها دور هام فغرس قيم
ومباديء فالطفل من صغرة حيث ان هدفها
البعد عن الصفات القبيحة و التحلى بالاخلاق
الحميده
قصه البطه الحزينة
فى مزرعه صغيره كانت تعيش هنالك عائله رائعة من البط، و كالبطة
الأم ترقد علي البيض ليفقس و يظهر صغارها الي الدنيا، و كان هناك
سبع بيضات تحديدا من المنتظر ان تفقس، و فصباح يوم مشمس
بدأت البيضات بعمليه الفقس، و بعد لمدة قصسرة، بدا سته من صغار
البط بالخروج من البيض، و كانوا صغيرة البط يحاولون التأقلم مع العالم
الجديد، و كانوا يتصايحون و يجولون حول البطه الأم، و مع هذا فقد كانت
البيضه الأكبر ما تزال تحاول ان تفقس، و بدأت البطه الأم بالقلق، فقد
ظنت ان ثمه شيء ليس علي ما لا يرام، فقررت ان تنتظر قليلا، و أخيرا
قامت البيضه السابعه و الكبري بالفقس، و بدا صغير البط البائس بالنظر
حولة فحيره شديدة، مع عدم ادراكة ان امة و أخوتة كانوا فحيرة
أكثر منه، لأن هذا الصغير بالتحديد لم يكن يشبة اخوانه. كان الصغير
الذى فقس مؤخرا ذو بنيه اكبر، و كان ريشة رماديا، و بدا الصغار الآخرون
بالسخريه منه، فقال احدهم: يا لك من بط قبيح، انت لا تشبهنا على
الإطلاق، و قالت له الأم: انا لا افهم كيف لا تكون شبيها بإخوانك، و أخذ
جميع اخوتة يقولون له بصوت و احد: بطه قبيحة، بطه قبيحة، بطه قبيحة
وفى هذة اللحظه اصيبت البطه الصغيره بالحزن، و مع مرور الوقت اصبحت
البطات الصغيره تكبر، لكن صغير البط القبيح كان اكبر من اخوانه، بالإضافة
إلي اختلاف لون ريشة عنهم، و كان الوقت يمر، و كانت البطه الصغيره القبيحة
تنمو كبطه مختلفه و حزينة، و لم يكن احد من اخوانة يرغب باللعب معه.
كانت كل الحيوانات الأخري فالمزرعه تسخر من البطه الحزينه القبيحة
ويقولون له: بطه قبيحة، بطه قبيحة، و علي النقيض كانت البطه الأم تبذل
كل ما بوسعها لحمايه البطه الحزينه القبيحه و كانت تتساءل و تقول له:
صغيرى البائس، لماذا انت مختلف عن الآخرين؟، و بمرور الأيام كانت البطة
الحزينه القبيحه تشعر بالحزن الشديد، و كانت تبكى طوال الليل و تفكر في
صمت و تتساءل لماذا لا يريد اي احد التعامل معها ابدا، و لماذا هى قبيحة
ولماذا لا تشبة اخوانها. فاحد الأيام اقترب احد الصيادين من البحيره التي
يعيشون فيها، و بدا برمى الرصاص و اصطياد ما يراة من بط، و بينما كانت البطة
الأم تبحث عن صغارها، تم اصطيادها، و بينما كانت البطه الحزينه القبيحة
لا تعلم ما يحدث، كانت بانتظار عوده امها حتي الصباح، و لم تعرف البطة
الحزينه كيف تتصرف، و فالبدايه ذهبت للكلب، فقال لها الكلب: اذهبي
بعيدا، لا يجب ان يرانى احد و أنا اتحدث الي بطه قبيحه مثلك.وتكرر الأمر مع
الدجاجة، و بعد ان فقدت البطه الحزينه الأمل بعوده امها، تركت المزرعه و سبحت
إلي الجهه الأخري منها، و أخذت تسأل الحيوانات: هل تعرف اي بطه تبدو مثلي؟
لكن الجميع كان جوابهم بالنفي. و صلت البطه الحزينه الي بركه اخري مليئه بالإوز
فقالوا له: لا بمكنك البقاء هنا، اذهب فورا، و بعد قليل رأي بخيره اخري لا يوجد
فيها احد، و قرر ان يبقي بها و حيدا، و مرت شهور، و مره رأي سربا من الطيور
المهاجره فقال فنفسه: كم هى رائعة تلك الطيور، اتمني لو كنت مثلهم
ومر الشتاء و جاء الثلج، و أخذت البطه الحزينه بالبحث عن الطعام، فمرت بأحد
المزارعين، فأعطاها معطفه، و اعتني فيها حتي كبرت، و فالربيع و ضعها في
البحيرة، فرأت انعكاس صورتها علي الماء، فاندهشت عندما رأت انها تغيرت
وأنها طائر مدهش يستطيع الطيران، فعرفت انها ليست بطه انما بجعة، و كان
يقول الجميع عنها انها احلى طائر بجع، لكنة جاء بالخطا حيث بيض البط
وعاشت بعدين حياة سعيدة.
قصه البطه الحزينة
حواديت اطفال معبره
قصص البطه الحزينه