قبل إجراء التلقيح الصناعيّ يقيّم الطبيب عملية الإباضة لدى المرأة، وعليه فقد يعتمد مراقبة الإباضة
الطبيعيّة
لإجراء التلقيح أو قد يصف أحد الأدوية المحرّضة للإباضة، وتكون هذه الأدوية على هيئة حقنٍ
تُعطى يوميًا ابتداء
من اليوم الثالث للحيض حتى يوم الإباضة، أو أدوية فمويّة مثل دواء كلوميفين تُستخدم خلال
الأيام 3-7 من
الحيض، وقد توصف هذه الأدوية أيضًا في بعض الحالات لدورها في زيادة عدد البويضات التي
يُنتجها المبيض
خلال الإباضة، على ألّا يتجاوز عدد البويضات المطلقة أكثر من ثلاث لما لذلك من تأثير
في رفع فرصة الحمل
بتوأم ثنائيّ أو ثلاثيّ أو أكثر وهو ما قد يشكّل خطورة على الأجنّة وعلى الأم
الحاملخلال هذه الفترة سيراقب
الطبيب استجابة المرأة لهذه الأدوية لضمان سلامتها ولتحسين فرصة نجاح التحريض، وذلك من خلال الفحوصات
الجسدية وعدد من اختبارات المراقبة