تتعدد الطرق المستخدمة في علاج التهاب اللوزتين ، ويعتمد اختيار الطبيب للطريقة
الملائمة بالتعاون مع المريض على عدة عوامل، مثل: عمر المصاب، والحالة الصحيّة
له، إضافة إلى شدة المرض، وفترة المرض المتوقعة، ومدى تحمل المريض للعلاجات
أو الإجراءات المقترحة وتقبّلها، وتختلف العلاجات التي يصرفها الطبيب باختلاف المسبب
للالتهاب؛ فمثلاً في حال كان المُسبب عدوى فيروسية فإنّ المصاب يُشفى غالباً دون
استخدام علاج معيّن، أمّا إذا كانت العدوى بكتيرية فيتم علاج التهاب اللوزتين بالمضادات
الحيوية المناسبة، وقد يُوصي الطبيب أحياناً بالتدخل الجراحي لاستصال اللوزتين، ومن
ذلك حالات الإصابة بالتهاب اللوزتين بشكل متكرر، وفي سياق الحديث عن علاج التهاب
اللوزتين يجدر بيان أنّ هناك بعض الحالات التي تستوجب التدخل الطبي الفوريّ، ومنه
ا حالات ظهور خُرَاج مجاورات اللوزتين وهو أحد مضاعفات التهاب اللوزتين الذي قد يُسبب انسداد
مجرى التنفس